قال رئيس الاتحاد الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا مساء أمس الأربعاء، إن موريتانيا قطعت خطوات هامة ومصيرية في مسار الشفافية ونهج محاربة الفساد ”كسابقة في تاريخ البلاد والمنطقة“، معتبرا عمل وتشكيلة لجنة التحقيق البرلمانية محل إجماع الطيف السياسي وقبول وتبني الموريتانيين.
وثمن الحزب في بيان صحفي تعهد المحامين للدفاع عن ”مصالح الشعب واستعادة ثرواته“، مشددا على أهمية علاقات الثقة بين السلطة والسلك الوطني للمحامين، وحياد الحزب في انتخابات المحامين.
وأشاد رئيس الحزب بما سماها ”مصداقية المسار التي تحققت بفضل أول تطبيق فعلي لمبدإ فصل السلطات في حياة الجمهورية وماترتب عنه من قرارات وإجراءات على المستويين التنفيذي والقضائي“، وفق البيان.
و قال ولد الطالب أعمر إن الحزب منسجم مع ”التعاطي الهادئ“ للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع الفاعلين في المشهد السياسي، والذي ترتب عنه التنسيق المشترك بين أحزاب المعارضة والأغلبية الممثلة في البرلمان فيما يتعلق بالقضايا الكبرى للبلد، والتي تسمو على الخلاف السياسي، وفق نص البيان.