سمحت السلطات الموريتانية بعبور 128 سنغالياً لأراضيها قادمين من الأراضي المغربية التي ظلوا عالقين فيها لأكثر من ثلاثة أشهر، بسبب جائحة «كورونا».
وبدأ نقل المواطنين السنغاليين العالقين على الحدود الموريتانية-المغربية منذ منتصف مارس الماضي، وجى ذلك بتنسيق ثلاثي بين المغرب وموريتانيا والسنغال.
وبدأ السنغاليون، وأغلبهم تجار وطلاب، عبور الحدود بين موريتانيا والمغرب، فيما وفرت لهم السلطات الموريتانية إذناً بعبور أراضيها مع حراسة ومراقبة أمنية تبدأ من الحدود الشمالية حتى الوصول إلى الحدود الجنوبية.
ووصلت الدفعة الأولى من السنغاليين على متن حافلة إلى مدينة روصو، على أن تبدأ فيما بعد عملية عبور الحدود نحو وطنهم.