طالب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل»، اليوم الجمعة، بفتح تحقيق فيما سماه «حادثة» مقتل مواطن موريتاني رميا بالرصاص مساء أمس الخميس.
ويتعلق الأمر بمواطن قتل أثناء مطاردة مع دورية من الجيش، قال الجيش في بيان إنه كان مطلوبا للعدالة ولديه سوابق، وأنه حاول الاعتداء على جندي فأصابته طلقة تحذيرية بالخطأ.
ولكن الرواية المحلية تخالف ما أورده الجيش، وتقول إن القتيل يبلغ من العمر 35 عاماً ويعمل على عربة لنقل البضائع في مدينة امباني، ولا تشير إلى أي سوابق.
الحزب المعارض قال في بيان صحفي إنه علم «بمقتل مواطن موريتاني رميا بالرصاص»، قبل أن يضيف أنه «يدين بشدة هذا الفعل البشع الذي يظهر فيه استخدام مفرط للقوة».
وطالب الحزب بضرورة فتح «تحقيق عاجل وشفاف في الحادثة»، مشدداً على ضرورة أن «تترك العدالة تأخذ مجراها في الموضوع».
وخلص الحزب إلى دعوة «كل الموريتانيين إلى رص الصفوف ووحدة الكلمة واستحضار الأخوة الإسلامية في وجه دعاة التفرقة»، على حد تعبيره.
وكانت الحادثة قد أثارت انقسامات واسعة بين الموريتانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يدافعون عن تصرف الجندي الذي كان يطبق قرار إغلاق الحدود وحظر التجوال الليلي، وآخرون يعتقدون أن إطلاق الرصاص إفراط في استخدام القوة.