قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم السابق سيدي محمد ولد محم، إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سعى من أجل الحصول على مأمورية ثالثة و«تحرك من أجلها».
ولد محم كان يتحدث في مقابلة مع قناة «البرلمانية» في أول خروج إعلامي له منذ استقالته من الحكومة ومغادرته لرئاسة الحزب الحاكم، في أواخر حكم ولد عبد العزيز.
وقال ولد محم إنه بناء على الوقائع فإن ولد عبد العزيز تحرك من أجل مأمورية ثالثة «على الرغم من أنه قال في العديد من المؤتمرات الصحفية إنه لا يطمح لها».
وأكد ولد محم الذي كان يعد من بين المقربين من ولد عبد العزيز أنه لم يسبق أن طالب بمأمورية ثالثة لولد عبد العزيز، وقال: «لم أطالب ولا مرة واحدة بمأمورية ثالثة، ولم يصدر الحزب بيانا أو تصريحاً، ولم أدعُ النواب للتحرك من أجلها».
وأضاف ولد محم أن الحزب لم يسجل له أي موقف أو تصريح يطالب بمأمورية ثالثة، مشيرا إلى أن الحراك جاء بعد انقسامات داخل الفريق البرلماني للحزب.
وتحدث قائلا: «كان ذلك الحراك شأنا داخليا من أجل إيجاد حل لمعضلة معينة داخل الفريق البرلماني»، من دون أن يدخل في التفاصيل، مشيراً إلى انقسام الفريق البرلماني حول بعض القضايا من بينها المأمورية الثالثة.
ولمح ولد محم إلى أن ما قام به النواب من تحرك تجاه المأمورية الثالثة كان الهدف منه «إخراج إعلامي من أجل ايجاد لمعضلة قائمة»، وفق تعبيره.