قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية الوزير سيدي ولد سالم، مساء اليوم الخميس، إن الحكومة مرتاحة ومسرورة للزيارة التي قام بها الرئيس السنغالي ماكي صال إلى نواكشوط، مطلع الأسبوع الجاري.
وقال ولد سالم: «نحن مسرورون لهذه الزيارة ونتائجها، ونعتز بها ونهنئ عليها فخامة الرئيس»، مؤكداً أن الزيارة شهدت التوقيع على «اتفاقيات نوعية لتعزيز الشراكة»، بين البلدين، وقال إنها «خلفت ارتياحاً كبيراً».
وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أن هذه هي أول زيارة يقوم بها ماكي صال إلى موريتانيا منذ بداية مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وأن ولد الغزواني كانت أول زيارة خارجية له بعد انتخابه نحو السنغال.
وأضاف في السياق ذاته أن «هذا طبيعي بسبب علاقات الجوار والروابط التاريخية بين البلدين، فنحن والسنغال نشترك الدين والحياة الثقافية والتاريخ، ولله الحمد شركنا الله في ثروة اقتصادية تم تسييرها بأحسن الطرق»، في إشارة إلى حقل الغاز المشترك بين البلدين.
وأضاف: «منذ اكتشاف الحقل الغازي، توقع الخبراء أنه لا يمكن استغلاله قبل عشر سنوات، بما في ذلك البنك الدولي، وفي غضون ثلاث سنوات وأربعة تم الاتفاق على كل شيء حتى أننا وقعنا اتفاقاً بالتوسيق المشترك».