أعلن حزب العهد الوطني للديمقراطية (عادل) رسميا الاندماج في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة.
وقال الحزب إنه قرار الاندماج في الحزب الحاكم “تقديرا لمتطلبات المرحلة، وما تقتضيه من دعم لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عبر توطيد القاعدة السياسية التي يستند إليها هذا البرنامج، وتوحيد القوى المختلفة حوله”.
وأضاف الحزب إن الاندماج أتى بغية ” الوقوف بقوة في وجه المحاولات الرامية إلى إعادة انتاج مناخات التأزيم استمرارا للنهج الذي كان قائما“، وفق تعبير بيان صحفي قرأته الأمينة العام للحزب فاطمة بنت خطري.
وقال يحي ولد الوقف، خلال المؤتمر الصحفي إن قرار الاندماج في حزب في الاتحاد من أجل الجمهورية ”ليس من أجل الحصول على مناصب سياسية“، مضيفا ”ما يهمنا هو تنفيذ برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني“.
وتأسس حزب «عادل» عام 2007 وكان الحزب الذي حكم البلاد خلال حكم الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، ومنذ الإطاحة بالأخير في انقلاب عسكري عام 2008، تحول عادل إلى صفوف المعارضة.
والتحق الحزب بصفوف داعمي ولد الغزواني منذ فاتح شهر مارس الماضي، عندما أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، وبرروا هذا التحول بخطاب إعلان الترشح الذي وصفته قيادة الحزب بأنه «إيجابي».