لقي سبعة جنود ماليين مصرعهم، أمس الخميس، في كمين في وسط مالي، وفق ما أعلن الجيش.
وأوضح بيان للجيش أن مجموعة من القوات المسلحة المالية كانت ترافق شحنة أسمدة بين بلدتي دوينتزا وسيفاريه تعرضت لانفجار عبوة قبل أن تتم مهاجمتها بالسلاح الناري.
ووقع شمال مالي في بداية 2012 تحت سيطرة جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويشهد وسط، وشمال مالي، إرتفاعا متزايدا في عدد العمليات التي تستهدف الجيش المالي، والقوات الأممية العاملة في هذه الدولة.
ولا تزال مناطق شمال مالي منذ مارس 2012 تحت سيطرة جماعات مسلحة على صلة تنظيم القاعدة. وقد طرد قسم كبير منها بعد تدخل عسكري دولي أطلق في 2013 بمبادرة من فرنسا، ولا يزال مستمرا تحت اسم “قوة برخان”.
ومنذ 2015 امتدت هجمات المسلحين إلى وسط مالي وجنوبها، وحتى إلى دول الجوار، وخصوصا بوركينا فاسو والنيجر.