قال الوزير الأول الموريتاني إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، إن حكومته تمد اليد للمعارضة ومستعدة للتشاور معها في القضايا الكبرى، مؤكداً أن الرؤية الجديدة التي «بدأت للتو» مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني «ستكرس سنة التشاور الحميدة».
ولد الشيخ سيديا الذي كان يتحدث أمام نواب الأغلبية خلال حفل عشاء مساء اليوم الثلاثاء، قال إنه يتوجه بالشكر إلى نواب الأغلبية الذين صوتوا لصالح برنامج الحكومة نهاية الأسبوع المنصرم، وأضاف أن ذلك «يدل على اهتمامكم وانخراطم في الرؤية الطموحة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني».
وأوضح ولد الشيخ سيديا أن الرؤية الجديدة التي يحمل الرئيس «نالت ثقة الشعب الموريتاني»، قبل أن يضيف مخاطباً النواب: «وأنتم أكدتم تمسككم بها فلكم جزيل الشكر على ذلك».
وقال الوزير الأول في حديثه أمام النواب: «أجدد التأكيد على أننا سنكرس سنة التشاور الحميدة حول القضايا الوطنية الهامة، وفي هذا السياق نعول أولاً على الله تعالى وعلى دعمكم ومواكبتكم لهذا المسار الهام الذي بدأ للتو».
وأضاف: «بهذه المناسبة نطلب دعم جميع النواب وجميع الأحزاب، ونمد لهم اليد، ومن المؤكد أن الجو داخل الجمعية الوطنية يظهر روح الوطنية والمسؤولية وروح الاهتمام بالشأن العام، وروح النزاهة»، على حد تعبيره.
ووجه الوزير الأول التحية إلى النواب الذين صوتوا ضد برنامج الحكومة، وقال: «نمد لهم اليد ومستعدون للتجاوب معهم ونود أن نسمع رأيهم وسنتشاور معهم في القضايا الكبرى».
وخلص في نهاية كلمته المقتضبة إلى التأكيد على أن الحكومة ستعمل على تفعيل جميع المؤسسات الدستورية، والجمعية الوطنية في مقدمتها.