غادر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، العاصمة نواكشوط، فجر اليوم السبت، على متن طائرة « خاصة » رفقة أفراد من أسرته متوجهين إلى مدينة اسطنبول التركية.
وبحسب مصادر « صحراء ميديا » فإن الرئيس وأفراد أسرته غادروا نواكشوط على متن طائرة من نوع « آمبرير » تابعة لشركة الموريتانية للطيران، وكانت في رحلة « خاصة » ولم يكن على متنها غيرهم، باستثناء طاقم الطائرة المحدود.
ولم تكشف المصادر إن كان قد تم استئجار الطائرة من طرف ولد عبد العزيز.
وقالت ذات المصادر إن الطائرة أقلعت من مطار نواكشوط الدولي – أم التونسي عند حوالي الساعة الرابعة فجراً، متوجهة إلى مدينة اسطنبول، مروراً بمدينة الجزائر في توقف قصير يرجح أنه « توقف فني ».
وسبق أن أكدت مصادر أخرى أن ولد عبد العزيز استخرج من إحدى السفارات الغربية تآشر له ولأفراد من أسرته، فيما تتحدث مصادر أخرى عن رحلة ستقود ولد عبد العزيز خلال الفترة المقبلة إلى كل من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.
ومن الراجح أن ولد عبد العزيز سيعود إلى نواكشوط بعد فترة، وفق ما سبق وأن أكد في أكثر من مناسبة حين أعلن أنه سيبقى في البلاد وسيمارس السياسة كناشط في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.