كشف العلماء الموريتانيون ، اليوم الأربعاء، فحوى اجتماعهم بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي، للبحث في قضية كاتب المقال المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير، موضحين أن اللقاء بحث المسارات التي اتخذتها القضية.
وقال المتحدث بإسم العلماء ، الفقيه أبوبكر ولد أحمد في مؤتمر صحفي إن الرئيس خلال حديثه معهم ركز على مسار الملف وكيف تعرض للضغوط الخارجية ولم يستجب لها مراعاة للوضع في الداخل ، مؤكدا أن الرئيس دعاهم للتباحث حول الملف بصفتهم العلمية .
وأشار ولد أحمد أن المادة التي برأت ولد امخيطير صاغها علماء موريتانيون في الثمانينات ، وأن الرئيس طمأنهم أن العلماء راعوا وجود هذه المادة في القانون ، مستعرضا اختلاف المذاهب حول القضية .
واسترسل ولد أحمد ، الذي يرأس مجلس جائزة «شنقيط» ، في حديثه حول أقوال العلماء وشكل الإخراج ، وتفاصيل أحكام الردة .
وطالب ولد أحمد بتحرير بيان بالحكم الشرعي في هذه القضية لإطلاع الرأي العام عليها ، مؤكدا أن هذه المادة صيغت من الأحكام الشرعية على حد تعبيره.
وأوضح أن المداخلات استمرت لمدة 3 ساعات ، وأن الرئيس قال إنه لايريد لهذه المشكلة أن تظل في بلده ، وأكد لهم أنه سيعمل بملاحظاتهم .