وجه الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز دعوة إلى عدد من الأئمة والعلماء الموريتانيين لعقد لقاء في القصر الرئاسي سيجري زوال اليوم الاثنين، عند تمام الواحدة زوالاً، وفق ما أكدته مصادر خاصة لـ « صحراء ميديا ».
وقالت هذه المصادر إن الأئمة والعلماء تلقوا الدعوة يوم الجمعة الماضي من طرف رئاسة الجمهورية، و« لكن الرئاسة لم تكشف عن جدول أعمال اللقاء »، على حد تعبير المصدر.
وكان ولد عبد العزيز خلال سنوات حكمه، يجري لقاءات دورية مع الاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا وجماعة الدعوة والتبليغ.
إلا أن الإعلام المحلي ربط اللقاء الذي سيعقده ولد عبد العزيز اليوم مع الأئمة والعلماء بتطورات في قضية المسيء للجناب النبوي الشريف.
ولكن مصدراً من العلماء والأئمة الذين وجهت لهم الدعوة، سألته « صحراء ميديا » عن دقة هذه المعلومات فأكد أنه لا علم له بها، وأضاف: « لا نعرف جدول الأعمال ».
ويوجد المسيء للجناب النبوي الشريف منذ أكثر من خمس سنوات، وهو الذي كتب مقالاً أثار غضب الشارع الموريتاني لأنه تضمن إساءات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال ولد عبد العزيز في آخر تصريح صحفي، قبل أسبوعين، إن المسيء يتم التحفظ عليه بموجب « مقرر إداري » وذلك من أجل تأمينه وتأمين البلد، معتبراً أن ملفه يهدد الأمن والسكينة في البلاد.
وأكد ولد عبد العزيز أنه رفض الكثير من الضغوط التي مورست عليه من دول ومنظمات غربية للإفراج عن المسيء، لأنه لن يسمح بأن يغادر البلاد ليواصل الإساءة ويتحول إلى « بطل ».