كرمت وزارة التهذيب الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي المنظم في موريتانيا، في إطار مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، لتنمية مواهب التلاميذ بالبلدان العربية في مجال القراءة والإبداع.
وتضمن التكريم تقديم شهادات تقديرية للمنسق الوطني لتحدي القراءة، والمشرف المتميز على المستوى الوطني والمؤسسة الثانوية المتميزة في هذا السباق.
كما تم منح جوائز نقدية وشهادات تقديرية للفائزين العشرة الأوائل الذين سيمثلون موريتانيا في التصفيات النهائية التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى الثلاثة الأوائل من كل ولاية.
وقالت الأمينة العامة لوزارة التهذيب امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي أن “موريتانيا تبنت مشروع تحدي القراءة العربي لدوره في تنمية الفرد والمجتمع من خلال تعميق مواهب التلاميذ وزيادة قدراتهم على التحليل والاستنتاج والإبداع الناقد، والتواصل اللغوي السليم”.
وشاركت في تحدي القراءة العربية ما يقارب ألف مدرسة ترشح منها مايناهز500 ألف تلميذ تباروا في هذه المسابقة من خلال قراءة وتلخيص عشرات الكتب تلخيصا متنوعا.