يترقب الجميع في المشهد السياسي الجزائري، اليوم الثلاثاء، الكلمة التي سیلقیھا نائب وزير الدفاع ورئیس أركان الجیش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، عقب تصاعد نداءات من المعارضة وشخصیات وطنیة، مطالبة بضرورة قیام المؤسسة العسكرية بدور خلال المرحلة الانتقالية.
ويباشر الفريق أحمد قايد صالح اليوم، زيارة عمل وتفتیش إلى الناحیة العسكرية الرابعة بورقلة “جنوب البلاد” تستمر ثلاثة أيام.
وأفاد بیان لوزارة الدفاع الوطني أنه “خلال ھذه الزيارة، سیشرف قايد صالح على تنفیذ تمرين تكتیكي بالذخیرة الحیة، يھدف لمراقبة المرحلة الثانیة من التحضیر القتالي ويتفقد بعض الوحدات، ويعقد لقاءات توجیھیة مع إطارات وأفراد الناحیة العسكرية الرابعة”.
وينتظر الجزائريون كلمة الفريق قايد صالح لاسیما أنھا تأتي بعد دخول الحراك الشعبي شھره الثاني، وسط ارتفاع رقعة المتظاھرين المطالبة بالقیام بدور مرافقة خلال المرحلة الانتقالیة.
وكان رئيس أركا الجيش قد أشاد بالشعب الجزائري دون أن يظھر “موقفا واضحا” من مطالب جل القطاعات تقريبا وتصاعد دعوات لأقطاب من المعارضة وشخصیات وطنیة بضرورة توضیح موقف الجیش من الأزمة بل يتعدى الأمر ذلك الحراك الشعبي، مؤكدا أنه أبھر العالم أجمع، مردفا في كلمته ما قبل الأخیرة أن للأزمة حلولا كثیرة تتطلب التحلي بالمسؤولیات.
العربية نت