نفي الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين اليوم الخميس وجود أرز بلاستيكي في الأسواق الموريتانية.
وقال الاتحاد في بيان صادر عنه، إنه “فتح تحقيقا بعد أن تم تداول معلومات بخصوص وجود أرز بلاستيكي، وقد مكن التحقيق من معاينة نوعية مادة الأرز المشتبه بها، وحيثيات الاستيراد والنقل، وبلد المنشأ وآليات الحفظ”.
وأضاف أن الجهات الرسمية المكلفة بالعمل الرقابي في وزارات التجارة والصحة والبيئة، باشرت عملها التحقيقي أيضا للوقوف علي حقيقة هذه المعلومات.
وأكد بيان الاتحاد أن نتائج التحقيقات، أكدت عدم وجود أي كميات من الأرز البلاستيكي بالسوق الموريتانية.
وأشار إلى أن صدقية نتائج التحقيق أكدتها مخابر السلطات الوصية في وزاراة الصحة، التي قامت بفحص عينات الأرز المشتبه به، وهو ما اثبت خلوها من أي مواد ابلاستيكية، أو التسبب في أي اضرار صحية للمواطنين.
وكانت مصادر قد تحدثت في وقت سابق عن احتجاز أسرة موريتانية تقطن في مقاطعة السبخة، بالعاصمة نواكشوط، في المستشفى إثر تناولها لكميات من « الأرز البلاستيكي »، وفتحت السلطات الموريتانية تحقيقاً في الموضوع.
من جهة أخرى، دعت قبل أسبوعين الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك وسلامة البيئة، إلى فتح تحقيق في وجود آلاف الأطنان من الأرز الفاسد في السوق الموريتانية، تم بيعها من قبل اللجنة المشرفة على تصفية الشركة الموريتانية للإيراد والتصدير « سونمكس »، رغم أنها مصحوبة بتحذير يؤكد أنها لا تصلح للاستعمال الآدمي أو الحيواني.
وقالت الجمعية في بيان صحفي إن « الشحنة التالفة تقدر بحوالي 23 ألف طن، وجرى بيعها لثلاثة تجار، مع توصية بعدم بيعها للاستهلاك الآدمي ».