قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل » إن ما تم تداوله بخصوص إغلاق مقره في مدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، عارٍ من الصحة وهو مجرد « إشاعة »، مشيراً إلى أن شخصاً مجهولاً هو من يقف وراء الإشاعة.
وأكد الحزب في بيان صحفي وزعه اليوم الثلاثاء، إن « شخصاً مجهولا اتصل بفدرالي الحزب في مدينة ازويرات وأخبره بأن الشرطة تنوي إغلاق مقر الحزب في المدينة بأوامر عليا ».
وأضاف الحزب أنه اكتشف بعد عدة اتصالات أن « الأمر لا يعدو كونه محاولة إيقاع بين مناضلي الحزب والجهاز الأمني بالمدينة »، وأكد أن مقره « لا زال مفتوحا ولم يتعرض لأي اعتداء من طرف الشرطة ».
وتم تداول هذه الإشاعة على نطاق واسع ما بين الموريتانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها تأتي في ظل أجواء من التوتر ما بين السلطة وحزب تواصل.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد لمح الأسبوع الماضي إلى إمكانية اتخاذ إجراءات ضد حزب “تواصل” من ضمنها إمكانية حله، كما أغلقت السلطات أمس الاثنين مركز تكوين العلماء المحسوب على التيار الإسلامي.