قال القيادي بحزب المستقبل الموريتاني المعارض الساموري ولد بي إن الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية الأخيرة “غابت عنها النزاهة والاستقلالية، بسبب تدخل السلطات.
وأضاف الساموري في مؤتمر صحفي عقده حزبه اليوم الخميس للتعليق على نتائج الانتخابات الأخيرة، إن “السلطات الموريتانية تدخلت في هذه الانتخابات لمنع مرشحي الحزب من دخول البرلمان”.
ونافس حزب المستقبل خلال الانتخابات الأخير على مقاعد اللائحة الوطنية للبرلمان التي تصدرها ولد بي، ولائحة النساء التي تصدرتها النائب السابق المعلومة منت بلال، فيما تمكن مرشح الحزب على اللائحة الجهوية سالم فال ولد فال من حجز المقعد البرلماني الأخير غير أنه يواجه خطر الخروج في حال بتت الجهات المختصة في الطعون لصالح منافسيه المباشرين الذين قدموها.
وأكد ولد بي أن النظام الحالي يتبع معايير خاصة لحرمان البعض من دخول البرلمان، وقد تأكد الحزب من ذلك خلال خطابات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيزخلال الحملة، الذي “حكم علينا بالعنصرية والتمييز ووصفنا بدعاة والتفرقة”.
واعتبر القيادي بحزب المستقبل أن بقاء ولد عبد العزيز في السلطة يشكل خطرا على كيان الدولة الموريتانية، مؤكدا أن المعارضة تبحث بجميع مكوناتها عن التغيير وتهدف لذلك لصيانة مصالح موريتانيا.
وعبر الساموري عن دعم حزبه لجميع لوائح المعارضة في الشوط الثاني من الانتخابات داعيا للتضامن بين جميع الشرائح وبناء دولة سلام، معتبرا أن موريتانيا للجميع.