أغلقت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، منتصف الليلة البارحة، الباب أمام استلام ملفات الترشح للانتخابات البلدية والجهوية، وأظهرت هذه اللوائح أن حزباً وحيداً تمكن من تقديم لوائح مترشحة في جميع الدوائر الانتخابية.
يتعلق الأمر بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الذي استطاع أن يقدم مترشحين على مستوى جميع البلدات البالغ عددها 219 بلدية.
كما قدم الحزب لوائح مرشحين لجميع المجالس الجهوية على مستوى البلاد، والبالغ عددها 13 مجلساً جهوياً.
ولكن الحزب الحاكم الذي يعد الأكثر حضوراً، واجه العديد من المشاكل في اختيار مرشحيه، واثار غضب الكثير من مناضليه وشخصياته الوازنة، خاصة في الولايات الداخلية.
وسيواجه الحزب منافسة قوية من أحزاب المعارضة التي شكلت تحالفات مكنتها من الحضور في العديد من الولايات، بالإضافة إلى « منافستها التقليدية » في المدن الكبيرة كنواكشوط ونواذيبو.