هدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بشن هجمات ضد الشركات الغربية في شمال وغرب أفريقيا، ووصفها بأنها « أهداف مشروعة » وحث على مقاطعتها.
جاء هذا التهديد في بيان صدر أمس الثلاثاء عن التنظيم الذي سبق أن استهدف محطة للغاز قبل خمس سنوات في جنوب الجزائر تابعة لشركة « بريتش بيتروليوم » البريطانية، كما استهدف العديد من المنتجعات السياحية والفنادق التي يرتادها رعايا غربيون.
وقال التنظيم في بيانه: « يأتي هذا البيان منابذة لكل الشركات والمؤسسات الغربية -وبدرجة أولى الفرنسية منها-العاملة في المغرب الإسلامي ومنطقة الساحل وإخطار لها بأنها هدف مشروع للمجاهدين ».
وجرى تداول البيان عبر شبكات التواصل الاجتماعي وترجمه موقع سايت الذي يراقب التنظيمات الإسلامية المسلحة، وخص البيان بالذكر فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في معظم بلدان شمال وغرب أفريقيا، وحلفاءها في المنطقة.
وجاء في البيان « قررنا أن نضرب العمق الذي يحافظ على استمرارية هذه الحكومات العميلة ويمكن المحتل الفرنسي من توفير رغد العيش والرخاء لشعبه ».
وقادت فرنسا تدخلا عسكريا في مالي عام 2013 للتصدي للجماعات الإسلامية التي سيطرت على شمال البلاد في 2012.
ولا يزال لباريس آلاف الجنود المنتشرين في منطقة الساحل في غرب أفريقيا في إطار عملية تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة.