قتل شخصان على الأقل، اليوم الثلاثاء، في هجوم انتحاري، استهدف حاجزا تابعا لـ”الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، مساء اليوم، مسؤوليته عن التفجير في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له، لافتة إلى أن “الانتحاري أبو حفصة المهاجر فجر سيارته عند حاجز لقوات حفتر”.
وقال العميد المبروك سحبان، إن أحد عناصر الجيش ومدنيا قتلا عند نقطة تفتيش أمنية بانفجار سيارة يقودها انتحاري على بعد 90 كلم شرق سرت (450 كلم شرق طرابلس).
وأضاف سحبان أن الأجهزة الأمنية فجرت في وقت سابق سيارة مفخخة أخرى تم العثور عليها في المنطقة.
ويأتي التفجير الذي استهدف حاجزا تابعا للجيش الوطني الليبي، غداة إعلان المشير حفتر بدء هجوم “لتحرير” مدينة درنة الخاضعة لسيطرة “مجلس شورى المجاهدين”، وهو ائتلاف يضم ميليشيات مسلحة.