عقد “الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين” اليوم السبت بنواكشوط، مؤتمرا صحفيا، لشرح أهداف الميثاق، والإعلان عن شعار مسيرته يوم غد الأحد.
وقال رئيس ميثاق لحراطين، العيد محمد لمبارك، إن المؤتمر الصحفي كان مناسبة، لإعطاء صورة حقيقة عن “هذا الإطار الجامع الذي يشمل جميع الموريتانيين” في إشارة إلى ميثاق لحراطين.
وأضاف العيد محمد لمبارك، في تصريح لـ”صحراء ميديا” أن ميثاق لحراطين، يسمو على الانتماءات الضيقة، ويشمل جميع الموريتانيين، “ونحن نتخذه هدفا للقضاء على الظلم، والتهميش الذي تعاني منه مجموعة لحراطين، وبعض الفئات في المجتمع الموريتاني، دون التمييز بين هذه الفئات” حسب تعبير رئيس الميثاق.
وأكد ولد محمد لمبارك، أن المسيرة التي سينظمها ميثاق لحراطين يوم غد الأحد، ستكون تحت شعار “المتاجرة بالنساء الحرطانيات في الخارج” واصفا إرسال العاملات إلى الخارج بـ”القضية التي تهز وتمس بالنسيج الوطني، ووحدة الشعب الموريتاني”.
وطالب رئيس ميثاق لحراطين، السلطات الموريتانية بـ”تحمل مسؤوليتها، واتخاذ قرار صائب بوقف المتاجرة بهذه النسوة” حسب تعبير الرئيس.
وأعلن الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية و الاجتماعية للحراطين، أمس الجمعة، فشل جهوده الساعية إلى توحيد مسيرة تخليد الذكرى السنوية لإعلانه.
وأضاف الميثاق في بيان صحفي، أن ذكراه هذه السنة ستخلد من خلال مسيرتين راجلتين من “كرفور مدريد” و” شاتودو” باتجاه ساحة المعرض الوطني حيث سيقام مهرجان خطابي.
ويشهد الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، خلافات وانقسامات حول قيادة الميثاق، حيث يعتبر محمد فال ولد هنضية نفسه رئيسا للميثاق خلفا لمؤسسه الراحل محمد سعيد ولد همدي، فيما يرى العيد ولد لمبارك أنه الرئيس الفعلي لميثاق لحراطين مدعوما ببعض قيادات الميثاق.