قال رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية “عادل” المعارض يحي ولد أحمد الوقف إن وثيقة الحوار السري الأخير الذي جمع المنتدى والأغلبية الحاكمة، تم “تسريبها من داخل المنتدى”
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها شباب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، اكبر تجمع سياسي معارض في موريتانيا، يوم أمس الثلاثاء، في مقر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، حول “فرص التغيير بعد قرار المنتدى المشاركة في الانتخابات”.
وحسب ما ورد في بيان وزعه حزب “تواصل”، يلخص أبرز نقاط الندوة، فقد أكد ولد الوقف أن “وثيقة الحوار الأخير، تسربت أثناء تداولها داخل المنتدى، رغم الاحتياطات التي اتخذتها قيادته، مضيفا أن “ما تم تسريبه مختلف عن نص الوثيقة”.
وأضاف رئيس حزب عادل أن المعارضة الموريتانية “تعاني من غياب الثقة بين الطيف السياسي، وأن الطيف المعارض أصبحت آراؤه متباينة حول آلية التغيير، إذ يرى البعض أنه في ظل هذا النظام لا يمكن التغيير من خلال صناديق الاقتراع”، وهنالك تياران في المنتدى الديمقراطي منذ العام 2015 يرى أحدها بعدم التعاطي مع النظام والآخر يرى ضرورة الحوار”.
من جهته القيادي في المنتدى، والرئيس السابق لحزب “تواصل” ، محمد جميل ولد منصور، فقال خلال مشاركته في الندوة إن ” المقاطعة في أغلب الأحيان – خصوصا إذا استمرت – تؤدي إلى مستوى من التهميش في القوى المعارضة، والغياب عن الساحة، خصوصا فيما يتعلق بأنماط الانتخابات ذات الصلة بالناس.
وأشار ولد منصور إلى أن “مشاركة المنتدى في الانتخابات ينبغي أن تأخذ وجهها الفعال، مضيفا أنه يتمني أن يصبح موقفا شاملا للقوى المعارضة لتصبح جبهة موحدة انتخابا وأداء”.