انطلقت أمس الثلاثاء بدار الشباب القديمة النسخة الثامنة من المهرجان الوطني للمسرح المدرسي، الذي تنظمه سنويا جمعية المسرحيين الموريتانيين.
وأشاد رئيس جمعية المسرحيين الموريتانيين بابا ولد ميني فى كلمته الافتتاحية بدور المسرح في بناء الأجيال،مرحبا بالحضور لمشاركتهم هذه اللحظات.
وبعده تناول الكلام مدير المهرجان إسلك ولد اسويدي الذي أكد إصرار جمعية المسرحيين الموريتانيين على استمرارية المهرجان الوطني للمسرح المدرسي مهما كانت الظروف،وشكر كل الشركاء والداعمين والمدارس المشاركة طلابا ومؤطرين.
وألقى الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية أحمد ولد اباه كلمة الافتتاح الرسمية نيابة عن وزير الثقافة، و هنأ جمعية المسرحيين الموريتانيين على التنظيم الجيد، وعلى زرع بذور المسرح في الوسط المدرسي.
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم أحمد ولد العاقب (مفتش شباب متقاعد) كان له الفضل في احتضان التجربة المسرحية الشبابية منذ مطلع هذه الألفية، كما تم بتقديم رئيس وأعضاء لجنة التحكيم التي ستشرف على اختيار الفائزين.
وفي الأخير تابع الجمهور عرضا مسرحيا افتتاحيا بعنوان “بقايا تلميذ” لثانوية عرفات 2، و عالج العرض واقع الأسرة وتأثير التربية على الأبناء في ظل صراع القيم وقيود المجتمع.
وكان الرسمييون والضيوف قد زاروا قبل كلمات الافتتاح معرضا للصور الفوتوغرافية يخلد مسيرة المهرجان وتاريخ الجمعية.
وحضر حفل الافتتاح الأمناء العامون لوزارات الثقافة والصناعة التقليدية، التهذيب الوطني، الشباب والرياضة و الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفل ولفيف من المسرحيين الموريتانيين ورجال الصحافة والإعلام وجمهور عريض غطى كل مقاعد القاعة الكبيرة