لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم، اليوم الثلاثاء، في هجوم على كنيسة وسط نيجيريا.
وقالت الشرطة النيجرية إن اثنين من الكهنة الكاثوليك و 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم على كنيسة وسط البلاد، “حيث تزايدت حدة المواجهات بين الطوائف في الأشهر الأخيرة”.
وأكد رئيس شرطة ولاية بنيو، فاتاي أويزيني، أن نحو 30 مسلحا هاجموا فجر اليوم جنازة في كنيسة قرية مبالوم، مضيفا “قطاع الطرق المشتبه في كونهم من الرعاة هاجموا مبالوم، ما أسفر عن مقتل اثنين من الكهنة و16 شخصا في الكنيسة خلال الجنازة”.
من جهته، دان الرئيس محمد بخاري ما سماه “الجرائم الشنيعة”، متوعدا المسؤولين عنها بدفع ثمن ارتكاب “أعمال التدنيس هذه”، وفقا لبيان صدر اليوم.
وقال محمد بخاري “إن انتهاك مكان للعبادة، لقتل الكهنة والمؤمنين ليس مجرد إهانة شيطانية، لكنه يهدف إلى تأجيج الصراع الديني، وإغراق مجتمعاتنا في حمامات دم لا نهاية لها” حسب تعبيره.