قال وزير الدفاع في بوركينافاسو إن الهجوم الذي استهدف قيادة الأركان العامة للجيش في وقت سابق من اليوم الجمعة، تم باستخدام « سيارة مفخخة »، وربما كان يستهدف اجتماعاً لدول الساحل الخمس.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجري تفجير في بوركينافاسو باستخدام سيارة مفخخة، وهو نمط جديد من العمليات.
وقال الوزير في نقطة صحفية مساء اليوم إن الانفجار الذي وقع في قيادة الأركان العامة للجيش تم باستخدام سيارة مفخخة « من المحتمل » أنها تستهدف اجتماعاً لدول الساحل الخمس في مقر القيادة.
وأضاف الوزير أن السيارة كانت محملة بالمتفجرات وتسببت في أضرار وخسائر مادية كبيرة، من دون أن يعطي تفاصيل أكثر.
وأكد الوزير أن الهجوم وقع عندما كان هنالك اجتماعاً لمجموعة دول الساحل الخمس، وقال: « ربما يكون الاجتماع هو المستهدف ».
ولم يكشف الوزير عن مستوى الشخصيات المشاركة في الاجتماع ولا المواضيع التي كان يناقشها.