قال مسؤولون محليون في الكونجو الديمقراطية، اليوم الجمعة، إن اشتباكات دارت بين رعاة من عرقية الهيما ومزارعين من عرقية الليندو، في إقليم إتوري، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا في ثاني واقعة من نوعها خلال شهر.
وهدأ التوتر بين الجماعتين إلى حد بعيد منذ حرب دارت بين عامي 1998 و2003 قتل فيها الآلاف لكنه اشتعل في الأشهر الماضية بسبب نزاعات على الأراضي.
وقتل 30 شخصا على الأقل في اشتباكات استمرت يومين الشهر الماضي بين جماعتي الهيما والليندو المسلحتين.
وقال ألفريد ندرابو عضو لجنة العدل والسلام التابعة للكنيسة الكاثوليكية في إتوري إن زميلا له في قرية ميز أحصى 49 جثة بسبب الاشتباكات التي نشبت أمس الخميس واستمرت حتى صباح اليوم الجمعة.
وقال لرويترز “الليندو وحلفاؤهم هاجموا قرية ميز… أجبرتهم قوات الأمن على التراجع… لكنهم عادوا بتعزيزات… وارتكبوا المذبحة”.
وقال جين-بوسكو لالو وهو ناشط مقره بونيا عاصمة الإقليم إن منظمته وثقت حتى الآن سقوط 43 قتيلا لكنه لم يقل من الذي بادر بالعنف.
وقال المتحدث باسم الجيش في المنطقة جولي نجونجو “كان ذلك عملا من أعمال الانتقام بين الجماعتين”.
وأضاف المتحدث الذي لم يتوفر لديه عدد القتلى حتى الآن “تشير معلوماتنا إلى أن هناك حالات قطعت فيها رؤوس أناس”.