أعلنت الحكومة الموريتانية، اليوم الخميس، تمسكها بترشح الرئيس محمد ولد عبد العزيز للانتخابات الرئاسية المقبلة من أجحل الفوز بولاية رئاسية ثالثة، وهي الولاية التي تخالف الدستور الحالاي للبلاد.
وقال وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد الأمين ولد الشيخ إن « الحكومة والشعب الموريتانيين مازالا متمسكين بترشيح ولد عبد العزيز للرئاسة ».
وكان ولد عبد العزيز قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيحترم الدستور الموريتاني ولن يترشح لولاية رئاسية ثالثة.
وأضاف ولد الشيخ في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس: « موقف الأغلبية من الرئيس والتمسك به وترشيحه ليس بالأمر الجديد »، ومازالوا متمسكين به كعامة الموريتانيين ».
وقال ولد الشيخ إن هنالك من ارتاحوا لتصريح ولد عبد العزيز لمجلة « جون آفريك » حول المأموريات، « أملا في أن يخلفوا الرئيس، أو أن النهج الذي تسير به موريتانيا سيتغير ».
وخلص الناطق باسم الحكومة إلى القول إن هؤلاء « لن يطول ارتياحهم لأن النهج الذي تسير عليه البلاد الآن هو نفس النهج الذي ستسير عليه بعد سنة 2019 »، حسب تعبير الوزير.