أعلن رئيس غامبيا آداما بارو، تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام في البلاد، وذلك في خطوة نحو تحسين صورة البلاد التي شهدت الكثير من التصفيات خلال حكم الرئيس السابق يحيى جامي، الذي حكم بقبضة من حديد خلال 22 عاماً، واطيح به العام الماضي.
وقال بارو في خطاب بمناسبة الذكرى 53 لاستقلال بلاده عن بريطانيا، أمس الأحد، إن « يغتنم هذه الفرصة لإعلام وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في غامبيا كخطوة أولى تمهيداً لإلغائه ».
وتعود آخر مرة نُفذ فيها حكم الإعدام في غامبيا، إلى عام 2012، عندما أعدم 9 جنود رمياً بالرصاص، بعد اتهامهم بالخيانة.
بارو الذي يحكم البلاد بعد الفوز في انتخابات رئاسية كانت نتيجتها مفاجئة، قال: « انتصرنا على الديكتاتورية، وذلك الجزء السهل، ويبقى الحفاز على السلام لازدهار ديمقراطيتنا، التحدي الكبير أمامنا ».
وأشار الرئيس الغامبي في الخطاب إلى أن « هنالك أخطاء، لكن سنعمل على تداركها لنقل غامبيا الجديدة نحو الأفضل »، وفق تعبيره.
وغادر يحيى جامي السلطة في غامبيا يناير من عام 2017، وتوجه إلى منفاه الاختياري في غينيا الاستوائية، وذلك بعد استسلامه للضغوط الدولية وتسليمه السلطة للرئيس الجديد.
وعلى الرغم من أن جامي هنأ منافسه الفائز في الانتخابات الرئاسية، إلا أنه عاد ورفض النتائج، ولكن تحرك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أرغمه على التنحي.