دان حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، ما قال إنه “القمع الوحشي” الذي مارسته الشرطة في حق الطلاب المحتجين ضد إجراءات جديدة بخصوص المنح الدراسية.
وكانت الشرطة الموريتانية قد استخدمت العنف لتفريق مظاهرة قادها الطلاب يوم الخميس، متوجهة من الجامعة إلى مباني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الحزب في بيان صحفي وزعه أمس الجمعة، إن قمع مسيرة الطلاب يأتي “في حلقة جديدة من حلقات مسلسل القمع والتنكيل التي درجت عليها قوات أمن جنرال الفساد والاستبداد محمد ولد عبد العزيز، تنفيذا ومواصلة لأجندته ومخططاته التدميرية للوطن”.
وأضاف الحزب أن تفريق المسيرة المنظمة من طرف الجبهة الطلابية للدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات، “خلف إصابات في صفوف بعض المناضلين أدت لنقلهم للمستشفى”.
وعبر الحزب عن دعمه ومساندته للجبهة الطلابية للدفاع الحقوق وصون المكتسبات، مندداً بالقمع والتنكيل الذي قال إن الشرطة تواجه به الطلاب.
وبدأت النقابات الطلابية منذ أسابيع سلسلة احتجاجات ضد إجراءات جديدة أعلنت عنها الوزارة بخصوص المنح الدراسية.
ويقول الطلاب إن هذه الإجراءات من شأنها أن تحرم مئات الطلاب من المنح الدراسية.