ألقت السلطات الغينية أمس الجمعة القبض على شخص يشتبه به فى مقتل الداعية السعودي عبد العزيز التويجري، و كبير الصيادين بالمنطقة نانا بالا كانتيه ، فى حادث يرى المدعى العام بمدينة كانكان أن له علاقة بالإرهاب.
وقال المدعي العام فى محكمة في كانكان وليامز فرنانديز فى تصريح إذاعي إن القبض ألقي على عدة أشخاص ، من بينهم الشخص المتهم بمقتل كبير الصيادين ، الذى تم اعتقاله بالتعاون مع السكان .
وأثار اغتيال كبير الصيادين أمام الأهالي علاقة منفذ الهجوم بالإرهاب ، لأن القاتل ظل يردد “الله أكبر” عند طعنه، وسينظر القضاء فى كون الحادثة لها علاقة بالإرهاب.
وقالت عدة مواقع غينية إن قاتل الداعية السعودي عبد العزيز التويجري في قرية بغينيا الثلاثاء الماضي، هو مراهق وثني ممتهن للصيد البري كمعظم سكانها، اسمه موسى كانتي وعمره 17 سنة على الأكثر، وفقاً للوارد السبت بموقعين إخباريين غينيين، أحدهما Mediaginee الذي قال إن الأهالي ساعدوا الشرطة على اعتقاله حين وجدوه يمر بدراجته التي فر بها في طريق “كان فيها الوحيد الحامل بندقية من الطراز الذي استخدم بقتل الداعية”.
وأمضى القاتل ليلته الأولى بعد اعتقاله باليوم التالي للجريمة في السجن المركزي لمدينة KanKan القريبة من القرية، والبعيدة 550 كيلومتراً عن العاصمة كوناكري.
ونقلت صحيفة NewsdeGuinee بغينيا، من أن أحد سكان قرية Kantédougoubalandou الواقعة بأقصى الشرق الغيني، حيث قتل التويجري برصاصتين في صدره “أقدم الخميس على قتل كبير الصيادين بالقرية، المتهم بقتل الداعية” علماً أن الصحيفة نشرت خبر مقتل كبير الصيادين البالغ 50 سنة، لكنها لم تذكر أنه متهم بقتل التويجري.
وكان “نانا بالا كانتيه” حضر اجتماعاً مثل فيه صيادي القرية التقليديين، وضم ممثلين عن جمعيات إسلامية والسلطة المحلية، وفق ما ذكره موقع Guineematin الغيني، المورد بخبره أن الاجتماع كان لتنسيق جهود البحث عن قتلة التويجري، ممن تم اعتقال قاتله، ولا زالوا يبحثون عن شركائه الثلاثة الفارين، وحين انتهى الاجتماع وخرج رئيس الصيادين المعروفين باسم Donzo في غينيا، انقض عليه قاتله بالسكين، وسدد في صدره ورأسه طعنات عدة وأرداه مضرجاً، واعتقله الأهالي تعاوناً مع الشرطة في اليوم التالي، أي أمس الجمعة.