أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أمس الجمعة اعتزامه إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في بلاده، بينما لم يسمح بتنفيذ سوى عقوبتي إعدام طوال فترة حكمه الممتدة على مدار 32 عاما.
وأوضح موسيفيني، البالغ 73 عاما، أنه بوصفه مسيحيا كان يرفض تطبيق هذه العقوبة حتى الآن، مشيرا إلى أن مثل هذا التساهل أدى إلى أن يعتقد المجرمون أن الجرائم الخطيرة لن يُعَاقبوا على اقترافها”.
من جانبه قال دون فانياما، المتحدث باسم الرئيس الأوغندي، إن موسيفيني يعيد التفكير في هذا الموقف لأن عدد الجرائم الخطيرة آخذ في الزيادة.
وحسب ما نشره البرلمان الأوغندي فإن سجون البلاد يقبع بها نحو 200 شخص محكوم عليهم بالإعدام، وحسب القانون الأوغندي يتعين أن يوقع الرئيس على كل مذكرة تنفيذ على حدة.