خرجت مظاهرة شعبية، اليوم الجمعة، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ترفع مطالب بإعدام كاتب مقال يسيء للجناب النبوي الشريف، سبق أن حُكم عليه بالإعدام ولكن محكمة الاستئناف تراجعت عن ذلك العام الماضي.
وقال منظمو الاحتجاج أمام مسجد جعفر الطيار بحي تنسويلم، إنهم “صامدون” ولن يتراجعوا عن مطلب الإعدام مهما تعرضوا له من تنكيل، في إشارة إلى لجوء السلطات لاستخدام العنف لمنع تنظيم مظاهرات “غير مرخصة”.
وقال المنظمون في بيان صحفي وزعوه على هامش الاحتجاج: “لا زلنا على الدرب سائرون لن تثنينا أيادي القمع ولن يصدنا التنكيل عن الدفاع عن خير البرية عليه الصلاة والسلام”.
وأضافوا في البيان أنهم يؤكدون عزمهم على “المواصلة على ذات النهج حتى يعدم المسيء ويكون عبرة لكل من تسول له نفسه التطاول على سيد البشر”.
وطالبوا من وصفوهم بـ”العلماء وحماة الدين” بأن يقوموا بـ”مسؤولياتهم والذب عن جناب المصطفى”، كما طلبوا من وزارة الخارجية الموريتانية بالسعي إلى تسلم من وصفوهم بالملحدين الموريتانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل
وخلص البيان إلى القول: “نؤكد أننا لا نريد سوى تطبيق شرع الله على أرض الله في عباده، ولا نولي أهمية للأقاويل المهبطة، وسنظل صابرين مقاومين حتى ينتقم للمصطفى عليه الصلاة والسلام”، وفق نص البيان.