قال الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” محمد جميل منصور إنه تحرر من قيود وإكراهات الموقع عندما خرج من منصب الرئيس الشهر الماضي والعودة للكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولد منصور كتب في تدوينة نشرها عبر حسابه على الفيس بوك: “بعد هذا الانقطاع الذي سببه الانشغال بالمؤتمر الوطني الثالث لحزب تواصل الذي شغل خلال أيامه وبعدها أعود لهذا الفضاء وقد تحررت من قيود وضوابط وإكراهات الموقع لأتواصل وأتفاعل مع رواد هذا العالم”.
وأضاف ولد منصور في تدوينته: “لذلك غيرت الصفة في حسابي على التويتر لتصبح (كاتب ومهتم بالشأن العام)، أما هنا في فيسبوك فلم تكن الصفة الرسمية السابقة مكتوبة”.
وأوضح ولد منصور أن هذا الكلام “لا يعني أنني كنت فيما أدون أعبر رسميا عن الحزب، ولكني كنت قريبا من ذلك، وغالبا ما تكون التوضيحات المدونة عاكسة لتوجهات الحزب ومواقفه وسأواصل السير في ظلال هذه التوجهات والمواقف ولكن من موقع ليس موقع القيادة”، وفق تعبيره.
وكان ولد منصور قد تولى رئاسة حزب تواصل عام 2007 وتم التجديد له عام 2012، وتنحى عن الرئاسة الشهر الماضي بموجب نصوص الحزب التي تمنع الترشح لأكثر من ولايتين متتاليتين، وانتخب الحزب رئيساً جديداً هو محمد محمود ولد سيدي.
ووصف ولد منصور المؤتمر بأنه كان “ناجحاً على مختلف المستويات”، كما توجه بالتهنئة إلى الرئيس الجديد مشيراً إلى أنه سيكون سنداً وعوناً له في مهمته.