قال المحامي الموريتاني، سيد المختار ولد سيدي، اليوم الأربعاء، في مقابلة مع صحراء 24 قبل ساعات من النطق بالحكم النهائي في “ملف العشرية”، إن “محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتهمة الفساد تشم منها رائحة الاستهداف”.
وأوضح ولد سيدي في ذات السياق؛ أن “تركيز محكمة مكافحة الفساد على ولد عبد العزيز، رغم انتشار الفساد في موريتانيا، غير طبيعي”، مشيرا إلى أنه ربما يكون “استهدافا”.
وأضاف أن الأموال التي اتهم ولد عبد العزيز بأخذها “لا يمكن أن تصل إليه إلا عن طريق الوزراء والموظفين السامين”.
وتابع ولد سيدي: “إذا أمكنت تبرئة الوزراء والموظفين فالأحرى أن يكون ولد عبد العزيز بريئا مثلهم”.
وكانت الغرفة الجزائية الجنائية في محكمة الاستئناف، حددت الساعة الثالثة ظُهر اليوم الأربعاء موعدا للنطق بالحكم “النهائي”، في ملف العشرية، الذي يشمل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وستة من معاونيه.
ويحتشد في الساحة المحاذية لقصر العدل في نواكشوط، عشرات المناصرين للرئيس السابقين وغيرهم من صحفيين وإعلاميين وحقوقيين يترقبون ساعة النطق بالحكم.