قتل 44 مدنيا على الأقل أمس الجمعة، في هجوم مسلح على قرية جنوب غرب النيجر، بالقرب من منطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية في النيجر أن “قرية فامبيتا الواقعة في منطقة كوكورو، تعرضت لهجوم بربري شنه إرهابيو تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.
وأضاف البيان أن الهجوم وقع زوال أمس بينما كان المصلون يؤدون صلاة الجمعة، حين حاصرهم الإرهابيون المدججون بالأسلحة وبدأوا تنفيذ مجزرتهم الوحشية، وفق نص البيان.
وأوضح أن الحصيلة المؤقتة للقتلى بلغت 44 جميعهم من المدنيين و13 جريحا من بينهم 4 في حالة خطيرة.
وقالت الداخلية إن المهاجمين أضرموا النار في السوق والمنازل أثناء انسحابهم.
وأعلنت الحكومة الحداد لثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد، ابتداء من اليوم السبت إلى الاثنين المقبل.
وغالبا ما يتم استهداف المدنيين الذين يعيشون في المناطق المحيطة بمنطقة “الحدود الثلاثة”، على حدود النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بهجمات الإرهابيين، ما تسبب في نزوح واسع النطاق للسكان من تلك المناطق.
ففي ديسمبر الماضي، قتل 21 مدنيا في هجوم على قافلة بضائع في هذه المنطقة.
ولمواجهة هذا العنف المستمر منذ سنوات، أعلنت النيجر، إلى جانب جارتيها مالي وبوركينا فاسو، الدول الثلاث التي تشكل تحالف دول الساحل، إنشاء قوة مشتركة قوامها 5000 جندي لمحاربة الارهاب.