انطلق، اليوم الأحد، الدور النهائي من منافسات أولمبياد العلوم، لنيل جائزة رئيس الجمهورية للعلوم، بمشاركة 873 تلميذا على مستوى ولايات الوطن.
وشارك في المسابقة في أدوارها الأولى 12 ألف تلميذ بلغ منهم 873 تلميذًا فقط الدور النهائي بعد إجراء التصفيات الأخيرة.
وهنأت المتسابقين، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى باباه، أثناء إشرافها على انطلاق الدور النهائي من ثانوية عرفات (2) في نواكشوط.
وأعربت الوزيرة عن فخرها بمستويات التلاميذ المرتفعة والتنافس الإيجابي الذي طبع المسابقة، منوهةً بجهود الأساتذة وفرق التنسيق والإدارات الجهوية للقطاع.
وتهدف المسابقة إلى اكتشاف مهارات التلاميذ وتميزهم في العلوم التجريبية، وزرع روح التنافس الإيجابي وتشجيع المثابرة والتميز الدراسي. حسب الوكالة الموريتانية للأنباء.
وانطلقت النسخة الأولى من أولمبياد العلوم عام 2017 بمبادرة من وزارة التهذيب الوطني (وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي حالياً) وبدعم من رئاسة الجمهورية.
وتستهدف المسابقة طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية خاصة في السنوات الختامية. (السنة الرابعة إعدادية، والثالثة ثانوية، باكالوريا.)
ويتسابق المشاركون لنيل اثنتي عشرة جائزة موزعة على أربعة مسارات، هي الرياضيات والفيزياء والكيمياء، والعلوم الطبيعة، على مستوى الأقسام النهائية من الثانوية، إضافة إلى مسار الرياضيات لتلاميذ السنة الرابعة من الإعدادية.