قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا، أحمد سالم ولد بوحبيني، إن السلطات العامة الموريتانية أظهرت انفتاحًا وشفافية في تعاونها مع الفاعلين الحقوقيين مشيراً إلى أن “هذا المستوى من الشفافية نادر في سياق منطقتنا.”
جاء ذلك خلال حفل رسمي أقامه ليل الثلاثاء/الأربعاء، بحضور سفراء الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، وبلجيكا، وسويسرا.
وأضاف رئيس اللجنة المنتهية ولايته الثانية إن دعم السفراء ساهم في “تعزيز الحوار، والدفاع عن أولوياتنا في مجال حقوق الإنسان، وترسيخ التزامنا المشترك بالقيم العالمية للعدالة والكرامة.”
وشكر الرئيس للسفراء أنهم “كشركاء لنا، لم تكونوا هناك لإلقاء الدروس أو تقديم الانتقادات أو إعداد التقارير حول وضعنا، بل كنتم مستشارين وموجهين وداعمين لنا.”
وأوضح ولد بوحبيني أن إن النهج التشاركي مع هؤلاء الشركاء “لم يقتصر على تقديم تقارير عن حالة حقوق الإنسان في بلادنا، بل اخترنا إشراككم مباشرة في عملنا الميداني.”
وأبدى رئيس اللجنة اقتناعه “بأن هذه المنهجية ستواصل تحقيق نتائجها المرجوة، وأنكم ستواصلون الوقوف إلى جانب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وبالتالي إلى جانب موريتانيا، مما يعزز سمعتها.”
ويُقام الحفل بمناسبة اختتام مأمورية أحمد سالم ولد بوحبيني على رأس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بعد أن أكمل فترتين متتاليتين، حيث انتهت رسميًا في الخامس عشر من الشهر الجاري.
ويرأس ولد بوحبيني اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في 25 فبراير 2019، قادما من رئاسة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، (منتدى المعارضة) وقبلها من رئاسة نقابة المحامين.
الخميس, 21 أغسطس
24/24 :
- موريتانيا تتصدر عربيا بأعلى ضريبة دخل على الأفراد لعام 2025
- النعمة.. أرباب العمل يعلن عن خطة لتشغيل مصنع الأعلاف وتوفير فرص عمل
- اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية حول عدوان إسرائيل على غزة
- موريتانيا تحارب “الشذوذ والانحراف الأخلاقي” عبر خطب الجمعة
- غزواني : “امبره” للاجئين هو أكبر تجمع سكاني بعد نواكشوط وهذا له “كلفة باهظة”
- هجمات مسلحة على قاعدتين عسكريتين في مالي
- مالي: اعتقال رئيس الوزراء السابق بتهمة الاختلاس
- الدرك الموريتاني يحبط محاولة للهجرة غير الشرعية ويوقف 63 شخصاً