قُتل عشرات المدنيين في منطقتيْ كوكا وسولنزو في بوركينا فاسو أمس الثلاثاء على يد قوات أمنية وميليشيات محلية باسم “القوات السريعة لكُوكا” حسب وسائل إعلام محلية، فيما وصفته منظمات حقوقية “بالجرائم ضد الإنسانية.”
“ولم ينجُ من المجزرة سوى فتاة صغيرة، وُجدت بين الجثث بعد أن اعتقد الجناة أنها فارقت الحياة.” وفقا للإعلام المحلّي.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عشرات الجثث المكبلة والمغطّاة الرؤوس بما يبدو أنه ثياب الضحايا مرمية في الطرقات، بينهم نساء وأطفال ومسنّون، وحسب وسائل الإعلام المحلية فإن الضحايا من عرقيّة الفلان.
ونقل إعلام محلّي تقارير حقوقية وشهادات محليّة، عن مداهمة القوات الأمنية وعناصر الميليشيا تجمعات سكانية في المنطقة، “وكبلت المدنيين، ونقلتهم على متن عربات ثلاثية العجلات قبل أن يخضعوا للتعذيب الوحشي ثم التصفية الجسدية في سُولِنزو.
وأضافت أن أحداث الأمس تأتي “تكراراً لمجازر مماثلة مثل تلك التي وقعت في ييرغو عام 2019، ومجازر أخرى شهدها إقليم الساحل بين 2020 و2021.” متّهمة القوات المسلحة البوركينابية “بالتطهير العرقي الممنهج ضد الفلان.”
وتشن السلطات البوركينية حربا في مناطق واسعة من البلاد، لا تزال تحت سيطرة فصائل مسلحة مرتبطة بداعش والقاعدة، بينما تتهم وسائل إعلام محلية السلطة في وغاداوغو “بالتذرع أن عرقية الفلان تشكل حاضنة للإرهاب، لتصفيتهم من المنطقة”
وللعام الثاني على التوالي تتصدر بوركينا فاسو المؤشر “العالمي للإرهاب،” بعد مقتل 1532 شخصا فيها جرّاء عمليات إرهابية عام 2024. وسيطرت فصائل مسلحة على أكثر من 40% من أراضي البلاد حسب آخر المعطيات المتاحة 2022.
الخميس, 13 مارس
24/24 :
- “بلاد لا تشبه الأحلام” بشير البكر يروي سيرته الذاتية قريبا
- مقتل العشرات في بوركينا واتهام لقوات أمنية
- التوغو تعلن انضمامها لائتلاف دول الساحل
- حركة “نستطيع” تؤكد التزامها برؤية ائتلاف قوى الشعب بشأن الحوار
- ولد مرزوق: موريتانيا ليست حارسة حدود لأوروبا
- “تآزر” تطلق تطبيق “تموين” للوصول إلى المواد الأساسية رقميا
- بابكر موسى.. رحيل الرئيس الشرفي لاتحاد قوى التقدم
- ولد مولود: تعيين موسى فال “أول خطوة عملية” في سبيل التحضير للحوار