أطلقت وزارة الصحة الموريتانية من مدينة كيهيدي بولاية غورغول المرحلة الثانية من برنامج دعم النظام الصحي “عناية الموسع”، الذي يشمل ست ولايات هي: آدرار، اترارزة، تكانت، كوركول، لبراكنة، ولعصابة، بالإضافة إلى الولايات الثلاث التي شملتها المرحلة الأولى من البرنامج: الحوضين وكيديماغه.
وستمكّن المرحلة الجديدة للمشروع ـ بحسب ما أعلنت الوزارة ـ من تغطية 82% من المنشآت الصحية، مما سينعكس إيجاباً على تحديث وتقوية المنظومة الصحية.
وأضافت في منشور لها أن التمويل القائم على الأداء إحدى المقاربات الرائدة لتعزيز جودة الخدمات الصحية، إذ عززت هذه المقاربة من اللامركزية في التسيير، وأدخلت أساليب تنظيمية مبتكرة لإدارة المنشآت الصحية.
وقال وزير الصحة في الحكومة الموريتانية عبد الله سيدي محمد وديه إن هذه الانطلاقة الجديدة تمثل خطوة ملموسة وفعالة نحو لتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس الموريتاني في مجال الصحة، الذي يتضمن تعميم مقاربة التمويل القائم على الأداء في جميع المنشآت الصحية بالبلد.
وأضاف الوزير أن أهمية هذا المشروع في تطوير المنظومة الصحية، جعلته ضمن أولويات الحكومة باعتباره جزءا من أنشطة خطة المائة يوم الأولى من عمل الحكومة.
وأعرب الوزير عن تقديره للشراكة القائمة بين وزارة الصحة ومؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي، بالإضافة إلى شركاء القطاع الآخرين، لدعمهم المستمر لبرامج التنمية والاستراتيجيات الصحية.