قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية في الحكومة الموريتانية أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت أضرارا كبيرة بمزارع وقرى عديدة في في انتيكان ولكصيبة2، بولاية ترارزة، لافتا إلى أنه في بلدية لكصيبة2 تم اتخاذ إجراءات سريعة لبعض القرى المحاصرة جراء السيول لنقلها إلى أماكن آمنة ريثما تعود الأمور لطبيعتها.
وأضاف في تصريحات خلال زيارة للمناطق المتضررة من فيضان نهر السنغال في بلديتي انتيكان ولكصيبه2، أن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي للطوارئ، تتابع الوضع في ولايات الضفة عن كثب، وستتخذ ما يلزم لحماية المواطنين وتوفير الدعم للأسر المتضررة.
وأكد أن فرقة من الجيش الوطني بدأت فعلا في نقل هؤلاء إلى أماكن آمنة، على أن توفر السلطات المحلية كافة الوسائل المتاحة والضرورية لتمكينهم من ولوج متطلبات الحياة الضرورية.
وأشار الوزير، إلى أن الأولوية في هذه المرحلة للمواطنين المقيمين في المناطق المتضررة، فيما ستنظر المصالح المختصة التابعة للوزارة، وضعية المزارع والأضرار التي لحقتها بسبب السيول في وقت لاحق.
من جهته دعا والي ترارزة محمد ولد أحمد مولود، سكان القرى المتضررة للتعاون مع السلطات من أجل نقلهم إلى أماكن آمنة، تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر.
وقال والي ترارزة خلال حديثة مع سكان بعض القرى المتضررة، إن الدولة ستعمل على توفير الظروف المناسبة في مناطق الإيواء، داعيا إلى التجاوب مع الخطوات المتخذة في هذا المجال.