قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، إن التعليم ماقبل المدرسي يمثل لبنة أساسية للمجتمع، لكونه يساهم في تهيئة الأطفال وزرع القيم الدينية الأخلاقية والثقافية، وتحرير وقت المرأة، والحفاظ على اللحمة الاجتماعية، على حد قولها.
جاء حديث الوزيرة خلال لقائها بطواقم تفتيش ورقابة التعليم ماقبل المدرسي، ومعلمات الأقسام التحضيرية، وطواقم الإدارات الجهوية ومديرات حدائق الأطفال، ومربيات حدائق الأطفال، وشبكات الطفولة الصغري، إضافة إلى طواقم التعليم المتخصص.
وطالبت الوزيرة بالعمل على “تحقيق الأهداف المرسومة، واحترام الدوام الرسمي وتطبيق النظم والمعايير وتطوير آليات العمل“ مشددة على “عدم التساهل مع أي إهمال أو تقصير”.
وأضافت أن مواصلة التعليم ماقبل المدرسي والتعليم المتخصص “يدخل في إطار تكريس المدرسة الجمهورية التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني” وفق تعبيرها.
وأكدت بنت انتهاه أن القانون التوجيهي هو أحد “مرتكزات المدرسة الجمهورية التي تسعى إلى تكافؤ الفرص والإنصاف بين جميع “.