قال وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، أنهم قدموا للحجاج «حوالي 1.3 مليون خدمة وقائية شملت الكشف المبكر واللقاحات، وتقديم الرعاية الطبية منذ الوصول، لموسم حج عام 1445هـ، بتكاتف جهود المنظومة الصحية وقوات أمن الحج»
جاء ذلك خلال مداخلة تلفزيونية قام بها الوزير مع القناة الإخبارية السعودية، أكد فيها أن الحالة الصحية للحجاج كانت مطمئنة، خاصة في ظل ما سجلته المشاعر المقدسة من درجات حرارة مرتفع.
وأضاف أنه لم تسجل -خلال هذا الموسم- أوبئة أو أمراض متفشية، لافتَا إلى أن منظومة الصحة قدّمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة
وأشار في هذا السياق إلى «الأثر الإيجابي» لتعامل الجهات الصحية، وكذلك «المساندةَ الفعالة» من قوات أمن الحج مع حالات الإجهاد الحراري للحد من تداعياتها، حسب قوله
وأوضح أن المنظومة الصحية تعاملت مع أعداد كبيرة من المتأثرين بالإجهاد الحراري هذا العام، بعضهم لا يزال يتلقى الرعاية حتى الآن، بينما بلغ عدد الوفيات 1,301 متوفيًا، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة.
وأفاد أن الخدمات الصحية المقدمة للحجاج «شملت عمليات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وغسيل الكلى، والخدمات الإسعافية التي تجاوزت 30 ألف خدمة، منها 95 عملية نقل إسعافي جوي، وقد قدمت المنظومة الصحية أكثر من 6500 سرير مجهزة في المشاعر المقدسة، وغرف إجهاد حراري، كما وفّرت تقنيات تتيح إنقاذ المصابين بسرعة وكفاءة عالية» وفق تعبيره