قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد سالم ولد بوحبيني، إن الانتخابات الرئاسية ينبغي أن تكون فرصة لتعزيز التماسك الاجتماعي والقيم الديمقراطية، وليس فترة انقسام أو عنف أو كراهية.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل في مدينة نواذيبو، اليوم الخميس، تهدف إلى تكوين 40 جمعية من المجتمع المدني حول تعزيز المدنية وحقوق الإنسان خلال فترة الانتخابات.
وشدد ولد بوحبيني على ضرورة مكافحة خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على العنف، محذراً من أن هذه الظواهر تضعف النسيج الاجتماعي وتهدد سلامة واستقرار المجتمع.
وأشار إلى أن المسؤولية الجماعية تقتضي ضمان مناخ انتخابي سلمي ومحترم.
ودعا رئيس اللجنة المشاركين في الورشة إلى العمل على إطلاق مبادرات ملموسة لتوعية السكان بأهمية إجراء مناقشات انتخابية هادفة تستند إلى حجج بناءة ومحترمة، تسهم في تكريس السلم وتعزيز القيم الديمقراطية.