بدأت بمدينة روصو عاصمة ولاية اترارزه اجتماعات اللجنة المشتركة الموريتانية السينغالية المختصة للتعاون الجمركي برئاسة كلا من المدير العام للجمارك الموريتانية المفتش المركزي حمدوه ولد محمد محفوظ، والمدير العام للجمارك السينغالية الدكتور أمباي أنجاي .
وأشاد المدير العام للجمارك الموريتانية، خلال اللقاء بالتعاون الذي وصفه بـ”المثمر” القائم بين الإدارتين ممثلتين بمكتب الجمارك في روصو موريتانيا ونظيره في روصو السينغالية من جهة وبين الإدارتين الجهويتين التابعين لهما.
وقال ان هذا التعاون يرجع إلى عقود ماضية في ضوء المستقبل الواعد بفعل التطور الذي شهده إنشاء مراكز حدودية جاهزة لمواكبة انطلاق اشغال جسر روصو قيد الإنجاز.
وطالب الخبراء بوضع اللجنة المشتركة المختصة للتعاون الجمركي موضع التنفيذ، وفق مقررات الاجتماع الاخير للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين المنعقد في نواكشوط في فبراير الماضي.
وبدوره شكر المدير العام للجمارك السينغالية قال إن على الإدارتين العمل الدؤوب على تجسيد طموح الشعبين في التقارب والتعاون والتكامل.
واستمع المدير العام للجمارك رفقة نظيره السينغالي خلال زيارة لورشة الاشغال الخاصة بجسر روصو الى عرض عن الجسر ومراحل الاشغال والمشاكل المطروحة.
وفي نهاية الزيارة شكر المدير العام للجمارك نظيره السينغالي على هذه الزيارة، مشيرا إلى أن اختيار الرئيس السنغالي لموريتانيا كوجهة أولى لزياراته الخارجية بعد انتخابه مباشرة، كان محل تقدير واعتزاز من قبل الجانب الموريتاني.
وقال ان هناك إرادة قوية على اعلى المستويات في موريتانيا لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات والارتقاء به الى آفاق ارحب استجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين وقيادتيهما.
واكد المدير العام للجمارك السينغالي في نهاية الزيارة عزمه على تعزيز وتوطيد العلاقات المثالية خاصة في المجال الجمركي، مشيرا إلى نقاط الالتقاء المشتركة العديدة ونحن نعمل اليوم في ضوء الاستغلال المرتقب لحقل الغاز المشترك بين الدولتين حيث تم تشكيل وحدة مختصة للإدارتين للارتقاء بهذا التعاون ,علاوة على العمل في اطار مشروع جسر روصو الذي من شأنه دفع العلاقات التجارية بين البلدين إلى آفاق ارحب .