أطلق وزير الزراعة في الحكومة الموريتانية، أمم ولد بيباته، من سد لكعيده في بلدية عدل بكرو،بولاية الحوض الشرقي، إشارة انطلاق بناء وإعادة تأهيل 13 سدا زراعيا وتسييج 400 كلم من المساحات الزراعية في مختلف مناطق ولاية الحوض الشرقي ضمن البرنامج الخاص لدعم صمود المجموعات القروية في الولاية.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا البرنامج، تبلغ 10 مليارات أوقية قديمة، وتمثل المكونة الزراعية منها نسبة 27 في المائة أي ما يناهز مليارين و700 مليون أوقية قديمة.
ويهدف هذا البرنامج إلى مساعدة حوالي 355 ألف نسمة، في مختلف مناطق الولاية، من خلال دعم وسائل الإنتاج الزراعي والرعوي وتعزيز البنى التحتية الصحية والتعليمية وغيرها من البنى التحتية الاجتماعية.
وأكد الوزير، أن البرنامج الخاص لدعم المجموعات القروية في ولاية الحوض الشرقي، يأتي في سياق يتميز بضعف التساقطات المطرية، وعدم انتظامها، وانتشار الحرائق البرية، وما يترتب عليها من نقص في المراعي الطبيعية وصعوبة الانتجاع.
وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية لهذا البرنامج تبلغ 10 مليارات أوقية قديمة، وتمثل المكونة الزراعية منها نسبة 27 في المائة أي ما يناهز مليارين و700 مليون أوقية قديمة.
أما رئيس المجلس الجهوي للحوض الشرقي أحمدو التجاني فقد أكد في كلمته أن السدود تعتبر من أهم المشاريع التنموية ذات الجدوى الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بعملية حصاد المياه، وتنظيم توزيعها وحماية الأراضي الزراعية من خطر التجريف.