دعا وزير الداخلية السنغالي محمد مختار سيسي الناخبين السنغاليين إلى التصويت «بسلام وهدوء وسكينة» وذلك لحظات بعد انطلاق الاقتراع في عموم السنغال.
وقال الوزير إن يوم التصويت يجب أن يكون «يوما للتنفس الديمقراطي، ولكن يجب ألا يكون يومًا للتوتر والعنف» وفق ما أوردت وكالة الأنباء السنغالية.
وأضاف: «أصعب ما يمكن إعادة بنائه هو العلاقات الإنسانية والاجتماعية، أو حتى النسيج الاجتماعي، أما بالنسبة للبنية التحتية، فيمكننا استعادتها، في حين أن النسيج الاجتماعي عندما يتم تدميره يصبح أكثر صعوبة».
وتابع: «لذا علينا أن نكون أكثر يقظة، كما أذكركم أن السنغال تسمو علينا.. السنغال فوق الجميع وفوق مصالحنا الخاصة» وفق تعبيره.
وبدأ السنغاليون اليوم الأحد التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس الحالي ماكي صال المنتهية ولايته، في انتخابات يتنافس فيها 19 مرشحا.
وقال مراسل «صحراء ميديا» في دكار إن التصويت بدأ بشكل طبيعي وفي قته المعتاد؛ الثامنة صباحا، وسط إقبال وصفه بالكبير.
ويختار سبعة ملايين سنغالي خامس رئيس للبلاد، بعد حملة انتخابية طغى عليها استقطاب بين أمادو با مرشح التحالف الرئاسي الحاكم، والمرشح المعارض باسيرو ديوماي فاي الخارج توه من السجن.
وستبقى مكاتب الاقتراع مفتوحة حتى الساعة السادسة مساء، ويتوقع أن تعلن النتائج الأولوية ليلا، على أن تصدر نتائج رسمية جزئية في وقت لاحق من الأسبوع المقبل.