طالب المشاركون في الأيام التشاورية التي اختتمت ليل الجمعة|السبت في العاصمة نواكشوط، بمعاقبة المتلاعبين بنتائج الانتخابات طبقا لقانون الجريمة السيبرانية.
وأصدر المشاركون في هذه الأيام التشاورية مجموعة من التوصيات بخصوص ”التحضير التشاركي للانتخابات الرئاسية“، إذ طالبوا بتنظيم انتخابات نزيهة ذات مصداقية.
وتضمن التوصيات؛ ضرورة مراجعة النصوص القانونية والتنظيمية التي تحكم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.، وتمكين الاطراف السياسية بالاطلاع على تقارير ومحاضر نتائج الانتخابات.
ودعا المشاركون إلى اكتتاب طواقم اللجنة المستقلة للانتخابات بصفة ”شفافة“ ومراعاة للأهلية، وإدخال آلية تسجيل البصمة على أن تكون موجودة في جميع مكاتب التصويت.
وطالبوا بإنشاء مرصد وطني لمراقبة الانتخابات، يضم المركزيات النقابية ومنظمات المجتمع المدني واللجنة المستقلة للانتخابات، مشددين على دورة تعبئة المحاضر طبقا للنتائج المسجلة، وتمكين ممثلي المترشحين الاطلاع عليها والحصول على نسخ منها.
وكانت الأيام التشاورية قد انطلقت السبت الماضي ناقشت التحضير التشاركي للانتخابات الرئاسية، وإصلاح قانون ترخيص الأحزاب السياسية.
وشارك في افتتاح هذه الأيام التي دعت لها وزارة الداخلية، عدد من الأحزاب السياسية والفاعلين السياسيين، وهيئات ونقابات مدنية.