قتل اليوم الأحد، 15 مدنيا على الأقل، في هجوم مسلح استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني شمالي بوركينا فاسو.
وأسفر ذات الهجوم، عن إصابة اثنين آخرين، بحسب ما أعلن مسؤول أبرشية دوري الأباتي جان بيار سوادوغو لوكالة فرانس برس.
وأوضح سوادوغو في بيان، أن الهجوم وقع “أثناء تجمع لقداس الأحد”، مشيرا إلى أن “الحصيلة الأولية تظهر مقتل خمسة عشر من المصلين، قضى 12 منهم على الفور وثلاثة في المركز الصحي” نتيجة “إصاباتهم”، إضافة إلى “جريحين”.
وتقع قرية إيكاساني في منطقة “المثلث الحدودي” بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وتعد المنطقة مخبأ للجماعات المسلحة.
واستهدفت هذه الهجمات أحيانا كنائس، كما تزايدت عمليات خطف رجال الدين المسيحيين، بحسب فرانس برس.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 أعمال عنف تنسب إلى حركات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، خلفت ما يقرب من 20 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح داخليا.
وتسيطر الجماعات المسلحة، على نحو 40 في المائة من أراضي هذا البلد الواقع بغرب إفريقيا، بحسب معطيات لمنظمات غير حكومية.