اختتمت مساء اليوم الخميس في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات المنتدى الاقتصادي المغربي – الموريتاني، بإصدار توصيات من أبرزها تشكيل لجان فنية مكلفة في غضون شهرين بوضع تصور للمشاريع الاستثمارية ذات الأولوية.
ونظم المنتدى الاقتصادي الذي شارك فيه أكثر من 300 رجل أعمال موريتاني ومغربي، من طرف الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين والاتحاد العام لمقاولات المغرب، حيث شكلت الهيئتان فريق عمل يهدف إلى “تحقيق التقارب بين مجتمعي الأعمال المغربي الموريتاني وتسهيل مساطر الاستثمار والتجارة الثنائية”.
وفي هذا السياق قال رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أنه تم خلال اجتماع فريق العمل المذكور “تشكيل لجان فنية ستعكف على تحديد القطاعات ذات الاهتمام المشترك”.
وأضاف ولد الشيخ أحمد أنه “تم تحديد مدة شهرين ليجتمع فيها فريق العمل، من جديد، لتقديم تصور واضح وتحديد مشاريع استثمارية ذات الأولوية”.
وأكد استعداد الجانب الموريتاني للعمل من أجل “تجسيد مشاريع تعاون وشراكة مع نظيره المغربي في مجالات الفلاحة والصيد البحري”، مشيرًا إلى أن موريتانيا “تقدم محفزات كبيرة في هذه القطاعات”.
تشرفت اليوم إلى جانب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، بالاشراف على الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الموريتاني المغربي الذي انعقد على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي 🇲🇦-🇲🇷الذي احتضنته نواكشوط . pic.twitter.com/lyKkPoUWNg
— Mohamed Zein El Abidine Ould Cheikh Ahmed (@ZeinCheikh) February 22, 2024
أما شكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فقد شدد على أن مشاريع فريق العمل يجب أن “تتحقق في أقرب الآجال” وأن النتائج الملموسة “ستتبعها قريبا جدا” وفقا للمواعيد النهائية.
وأوضح أن المشاريع تستهدف بشكل رئيسي “قطاعات الصيد والفلاحة والثروة الحيوانية والبنيات التحتية والطاقات المتجددة”، مشيرًا إلى أن قطاعات أخرى ستتم إضافتها لاحقًا.
وخلص العلج إلى التأكيد على أن “العلاقات المغربية – الموريتانية انخرطت في دينامية جديدة أكثر قوة بدعم قوي من انخراط القطاعات الخاصة”.
وفي ختام المنتدى الاقتصادي المغربي – الموريتاني، استقبل الوفد المغربي من قبل كل من الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، ووزراء الصيد والاقتصاد البحري والبترول والمعادن والطاقة، والتنمية الحيوانية، والاقتصاد والتنمية المستدامة، والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة.