أعلن الرئيس السابق لحزب التحالف الشعبي التقدمي، محمد الحافظ ولد إسماعيل، انسحابه من الحزب، الذي يترأسه مسعود ولد بلخير منذ سنوات.
وكان ولد إسماعيل قبل انسحابه يرأس المجلس الوطني، وبرر انسحابه من الحزب بالعراقيل الكبيرة ”التي أعاقت تطوره نحو الأهداف المرسومة مما أدى إلى تراجع فاعلية الحزب“، وفق ما ورد في بيان توصلت صحراء ميديا بنسخة منه.
وذكر البيان أنه “بذلت جهود كبيرة من طرف العديد من قيادات ومناضلي الحزب من أجل التغلب على تلك الصعاب من خلال آليات المساطر الحزبية”.
وتابع ولد إسماعيل ” لكن تلك الجهود ـ للأسف ـ لم تمكن من إعادة الأمور إلى نصابها عبر آليات العمل الحزبي.”
كما أعلن الأمين العام الساعد للحزب محمد فال محمادي انسحابه من الحزب المذكور.
وأعلن القياديان في الحزب أن الانسحاب من الحزب أتى ”بحثا عن أداة تمكننا من العمل من أجل تحقيق الأهداف والرؤى الوطنية التي آمنا بها“.