قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أحمد سيد أحمد ج، إن قطاعه سخر طاقاته حتى تكون النسخة الـ12 من مهرجان مدائن التراث، نسخة مدينة ولاته، “مميزة ولائقة في شكلها وفي مضمونها”.
وأضاف في كلمته خلال افتتاح النسخة اليوم الجمعة، أن قطاعه حرص على “استثمار كل الوسائل والطاقات المتاحة، تحضيرا وتنظيما”.
وأشار إلى أن هذه النسخة، شملت سلسلة “من الأماسي الثقافية، والأدبية، والمديحية شعرية وغنائية، مع حزمة الفعاليات الثقافية والترفيهية.”
وأكد أن هذه النسخة، ستكون “فرصة لإبراز المواهب الموريتانية، التي ما يزال أصحابها يتملكون ذلك الإحساس الفني المرهف، وتلك الشاعرية التي تسكن وجدان مبدعينا.”
وأوضح أن قطاعه عمل على إثراء وتنويع المهرجان، وإشراك كل المهتمين والمعنيين إبرازا لتنوعنا الثقافي والحضاري.”
ولفت إلى أن هذه الاحتفالية، تتضافر فيها جهود 17 قطاعا وزاريا في إطار المكونات التنموية لمدينة ولاته.”
وذكر أن قطاعه حرص من خلال المهرجانات، “أن يقدم محتوى ثقافيا وفلكلوريا من كنوز حضارتنا وثقافتنا الثرية والمتنوعة.”